فخرُ النساء

[أرب جمـال]

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px groove crimson;"][cell="filter:;"][align=center]

ثِـق يا سيدي الأوحد

بأني .. فخر النساء..

.,

يا سيدي ..

اليوم يطيب لي خطابك على انفراد ..

خذني بعيداً ..

وافرد لي تحت جناحيك مساحة ,,

اريد أن أرتاح قليلاً .,

اريد أن أحظى بخصوصية معك للحظات ..

اريد لحلم راودني ذات غباء ..

ان نحلق بعيداً

وأن نُبحر عبر الشمس إلى أبعد نقطة ضياء ..

اريد لثورتك ان تزورني

تزرع في شعري المجنون اكليلاَ من زهور البرتقال ..

وتسيّج خنصري بخاتم الاشتهاء .,

اريد لثورتك ان تجتاحني وترممّ ,

ما فرط من عقد زوايا مملكتي المسافرة عبر حلم ..

وأن تمسح الغبار ...

العالق بنسيج الأماكن الخالية من بقايانا

أنا .. وأنت..

وتشعل في قناديلها .. فتيل الولاء.,!!

يا سيد محبرتي .,

ضاق بي قلمي ومني ..

وتمردت محبرتي وأخذت إجازة بعد طول رجاء ..

أعوادي المدعوّة أصابعي أصابها وهن

وملّت كثرة التوقيع على الورق والإمضاء

لذا ,, أخترت أن أبوح مشافهة .,

لعلّي أجد في النُطق لك ..

منك بعض إصغاء ..

أيا سيد اللحظة القريبة البعيدة عن هوامش ذاكرتي

تعال

وكنْ قدّيس لحظاتي ..

ورتّل على مسامعي

ترانيم افتقدت اذني سماعها ..

أعدني كما كنت يوماَ ..

امرأة تصنع من سرابيل الوقت ياقة لعنقك .,

ومن خمرة اللحظة زاداً لسفرك ..

أعدني إلى واحتك ُمهرة

مساحاتُ َعدْوها لا يتعدى جسدك ,

ومن شهد شفتيك كنْ لها دواء لكل داء ..

أيا سيّد الليلة التي لن تاتي أبداً ,,

تاتي أو.. لا تأتي

ولكن ,

إن عزمت يوماً .,

وحضرت ذات مساء

بعثر حروفي .. كيف تشاء ..

لملمها متى تشاء

وأزرعها في ثيابي الملقاة بفوضوية هناك .,

واطلق العنان لأنفك

ليستنشق بقايا عطري المقدس

المُقطّر على مهلٍ

من عرق الشقاء..

أيا سيداً حاضراً من أيقونة حلمي

خذني .. أو لا تأخذني ..

أوصلك خطابي أم لم يصلك هذا المساء.,

ثِـقْ ولو للمرة الأخيرة.,

ثِـقْ يا سيدي الأوحد

أقولها وكلي عِزة مكللة بكبرياء

قد أكون .,

امرأة عادية في قواميس البشر ..

لكني في قاموسك سأبقى .,

فخر النساء .!

18.7.2011

[/align][/cell][/table1][/align]